القدرة على الكلام
فالأحبال الصوتية للإنسان - بخلاف باقي الثدييات - تقع في أسفل الحنجرة وتمكنه من تكوين الكلمات بمساعدة عظمة الـ"هيويد"، وهي عظمة فريدة في تكوينها تقع أسفل اللسان ولا ترتبط بأي عظمة أخرى في الجسم، لذلك فهي مفيدة في عملية تكوين الكلمات.
القامة العمودية
ينفرد الإنسان بقدرته على المشي في الوضع واقفاً بشكل كامل دون الحاجة إلى ذراعيه، الأمر الذي يتيح له أن يستفيد بذراعيه في استعمال الأدوات أو حمل الأشياء.
قلة الشعر الذي يغطيه
بينما يتشابه عدد حويصلات الشعر على جسم الإنسان مع غيره من الثدييات العليا، فإن شعر الإنسان الذي يغطي جلده يكون أقل سُمكاً وطولاً.
تركيبة أصابع اليد
يتشارك الإنسان مع الثدييات العليا في وجود إبهام بعكس باقي الأصابع، لكن مجال حركة الأصابع عند الإنسان ليس لها مثيل، الأمر الذي يتيح له القدرة على إحكام قبضته على الأشياء وتطوير مهارات معقدة.
الدماغ
ليس أكبر دماغ بين مملكة الحيوان لكنه الأكثر تطوراً، ويتيح قدراً بالغ التعقيد من العلاقات المنطقية والحسابات العقلية.
الملابس
بخلاف باقي الكائنات على الكوكب فالملابس للإنسان ضرورة، وهو الوحيد الذي يحرص على تغطية جسده بها، فهي جزء مكمل لوجوده.
التحكم في النار
كفلت تلك المهارة للإنسان القدرة على حماية نفسه من بعض الحيوانات الأخرى أو إضاءة مكان مظلم والعيش به أو التدفئة في الأجواء الباردة.
الاحمرار خجلاً أو انفعالاً
هي صفة شديدة الخصوصية بالإنسان، وتساعده على إظهار مشاعره الداخلية وربما بذلك تحافظ على الترابط بين البشر.
الطفولة الطويلة
يظل الإنسان في رعاية والديه - أي في فترة الطفولة - لوقت أطول من أي من الكائنات الأخرى حتى تلك التي تعيش لأعوام أطول مثل السلاحف، ويعتقد أن السبب في ذلك هو حاجة الإنسان لوقت طويل لكي يكبر عقله وتنمو حواسه.
الحياة بعد فقد القدرة على الإنجاب
بخلاف باقي الحيوانات، يفقد الإنسان قدرته على الإنجاب في سن معينة لكنه يظل قادراً على الحياة بشكل طبيعي، بل قد يكون عنصراً مهماً جداً وضرورياً لباقي أفراد العائلة، مثل الدور الذي يقوم به الجد في الرعاية حتى بعد أعوام طويلة من توقف قدرته على الإنجاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق